36140.2016

تفيد وقائع قضية كيفما أوردها الحكم المنتقد المدعي في الأصل والمعقب الان لدى محكمة البداية عارضا انه تزوج بالمطلوبة بموجب العقد المؤرخ في 29/12/2013 وتم البناء بينهما ولم ينجبا أبناء وقد تفطن بخيانة زوجته واكتشف ذلك عبر الهاتفها الجوال تفيد ارتباطها بعلاقة غرامية مع غيره لهذا طلب الحكم بطلاق لضرر بعد البناء وبعد استيفاء الاجراءات القانونية قضت المحكمة بإيقاع طلاق للمرة الأولى بعد بناء بموجب ضرر من الزوجة هذا تجدر الإشارة انه بالجلسة الصلحية تمسك بطلباته مضيفا أنه يعمل بإيطاليا وترك زوجته بالمحل الزوجية ونفت هذه الاخيرة ما دفع به زوجها مؤكد ان علاقتها بالشخص المتحدث عنه فقط علاقة صداقة لا اكثر وبالنسبة لبقاءها في تونس نظر لمزاولتها دراستها ووقع استئناف الحكم من المدعي عليها في الأصل اعتبرت ان الطالع بناءا على ان الضرر المتمسك به من الزوج لايرتقي الى ضرر المعتمد لفك الرابطة الزوجية و تعقبه هذا الاخير وقبلت المحكمة التعقيب الطعن شكرا واصلا ونقض القرار المطعون وإعادة النظر فيه من جديد